-->

Header Ads

أكاذيب البخاري



البخاري من عجائب الاسلام العباسي
ابو عبد الله محمد البخاري .. اوزبكستان 194 ه 815 م 
600 الف حديث وجدها البخاري لم يقبل سوى 4 الاف حديث منها اعتبر ما تلقى منها اساطير وخرافات اعتبر ان 7 احاديث فقط من بين 1000 صحيحة وقد قدر الباحثون انه كان يجب على الرسول ان يعيش عدة قرون لو كان نطق وتصرف فعلا بكل ما جاء في كتب البخاري
تفصله 200 عام والالف الكيلو مترات عن بداية الاسلام وما زال مقدساً لدى شيوخ السلفيين عباد التراث حتى يومنا هذا رغم جميع الدلائل على عدم صحة اغلب ما جاء في كتابه
صحيح البخاري بازار فيه كل شيء ( الوحي – الصلاة – الحيض – البزق – البول والغائط – الاكل والشرب – النكاح – الصيد – المقايضة – الزراعة – الطب ..... )
كتاب البخاري اقدس كتاب بعد القرأن وقدسيته ليست بعيدة عن قدسية القرأن
لولا صحيح البخاري لتخبط المسلمون ولم يعودوا يعرفو كيف يتزوجوا او يحجو او يرثوا اوحتى ان يصومو ويصلوا ولم يعد لهم لا عبادات ولا شرائع
لذا يعتبر البخاري من مؤسسي ديانة الاسلام المعاصر وكتابه دستور المسلمين
وقد نقل البخاري اساطير من التلمود اليهودي نسبها كأحاديث عن الرسول :
((فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّى فَإِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى قِبَلَ وَجْهِهِ فَلاَ يَبْصُقَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَبْصُقْ عن يساره تَحْتَ رِجْلِهِ الْيُسْرَى فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ فَلْيَقُلْ هَكَذَا بِثَوْبِهِ)) .... ثم اخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال او يفعل هكذا .
وهذا الحديث منقول عن التلمود : (( الذي بزق اثناء الصلاة كمثل الذي يبزق امام الملك ... اذا كان الشخص يتلو الصلاة وتجمع البزاق في فمه ، فاليبزق في ثيابه او في غطاء رأسه .. كان ربنا يوما يصلي خلف الكاهن آشي الذي جاءه البزاق فبزق خلفه
وقد بلغت به الجرأة لتشويه شخصية رسولنا محمد وعلاقته مع النساء اذ وصف قدرته الجنسية بأنها تعادل قدرة ثلاثين رجلا ً وشكك بعلاقته مع النساء وهنا اورد إحداها :
في الجزء السابع سطر 53.... خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له: الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين، فجلسنا بينهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اجلسوا ها هنا). ودخل، وقد أتي بالجونية، فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هبي نفسك لي). قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ قال: فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: (قد عذت معاذ). ثم خرج علينا فقال: (يا أبا أسيد، اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها)
فهل من المعقول من رسول أن ياتي بهذه الاشياء وهو الذي ما ينطق عن هواه ( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) فكيف له ان يراود امرأة عن نفسها ليسمع ما سمع منها وهناك دليل واضح لكذب تلك الرواية فقد أورد البخاري ان محمد كان لوحده حين دخل الى الجامية ثم اردف ان الراوي قال "اهوى بيده عليها" فمن هو هذا الراوي الذي دخل مع النبي ؟.
وأني لأشكك أيضا بصحة الحديث التالي والذي اقرت صحته جميع المذاهب وكان سبب لحروب ما زلنا ندفع ثمنها حتى اليوم فأني ارى انه يناقض الاية التي اوردتها بعده :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )
وقد قال تعالى : { لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي } ( البقرة : 256 )
آن لنا أن نقرأ ديننا قراءة صحيحة .

ليست هناك تعليقات