المجنون 2
محمد صالح الطحيني - المجنون 2
ما زال هائماً يبحث عنها ، أدمت الأشواك قلبه المتعب ، لم يعد هناك جزءاً من روحه إلا وتركت به جرحاً ، لم يعد هناك مزيدا من العمر ، تعبت سنينه ! ذاك المجنون ما زال مصراً أن تلك نجمته ، سحرته ببريقها ، باتت تلون جنونه بألوان اخرى ، زاده جنونه إصراراً أنه يستطيع ان يطالها بعليائها ، كلما اقترب منها يمد لها يديه المرتعشتين تبتعد موغلة في علاها ، الى متى سيبقى تائها ومتى سيستيقظ ذاك المجنون من جنونه ليدرك ان تلك ليست نجمته ؟!
المجنون .....
ما زال هائماً يبحث عنها ، أدمت الأشواك قلبه المتعب ، لم يعد هناك جزءاً من روحه إلا وتركت به جرحاً ، لم يعد هناك مزيدا من العمر ، تعبت سنينه ! ذاك المجنون ما زال مصراً أن تلك نجمته ، سحرته ببريقها ، باتت تلون جنونه بألوان اخرى ، زاده جنونه إصراراً أنه يستطيع ان يطالها بعليائها ، كلما اقترب منها يمد لها يديه المرتعشتين تبتعد موغلة في علاها ، الى متى سيبقى تائها ومتى سيستيقظ ذاك المجنون من جنونه ليدرك ان تلك ليست نجمته ؟!
اترك تعليقك