-->

Header Ads

أتسألين ...؟!

محمد صالح الطحيني - أتسألين ...؟!



أَتَسْأَلِينْ ؟!
لِمَ كُلُّ مَا تَكْتُبُهُ عَنِّي حَزِينْ؟ وَتَسْأَلِينْ؟!
سَادِيَّةُ الْأَهْوَاءِ لَا تَتَجَاهَلِي فَأَنْتِ وَحْدُكِ تَعْلَمِينْ
أَقُولُ: أُحِبُّكِ .. تَقُولِينَ: جَدِّي! إِنْ كُنْتُ فِي الْخَمْسِينْ
فَلَسْتِ فِي الْعِشْرِينَ أَسْطُرُ فِيكِ شِعْرًا وَأَنْتِ تُمَزِّقِينْ
أُنَاجِيكِ فِي لَيْلِي، صَلَاةً لِغَيْرِي تَسْمَعِينْ
أَصُوغُ لَكِ النُّجُومَ حُلِيًّا وَلَهُ تَتَجَمَّلِينْ
أَقُولُ: أُحِبُّكِ مُذْ عَرِفْتُكِ تَقُولِينَ: لِمَ لَمْ تَقُلْهَا مِنْ سِنِينْ؟!
تَعِدِينِي بِلُقْيَاكِ وَبِهِ تَلْتَقِينْ
تَكْرَهِينَ كَسْرَ الْقُلُوبِ وَقَلْبِي تُحَطِّمِينْ!
وَحِينَ صُلِبْنَا مَعًا كُنْتِ مِنْهُ تُنْجِبِينْ!
أَمَا زِلْتِ عَنْ حُزْنِي تَسْأَلِينْ؟!

ليست هناك تعليقات