أخبرتك
أخبرتُكَ
أن ارحلْ إذ طالما أغراكَ الرحيل
لم
أدرك حينها أنكَ عاشقٌ للرحيل
تركتُ
ورائكَ أبواب عشقيَّ موصدة أغلقتُ باب الحنين
ووردةٌ
ذبلت فوق وسادتي
وكتاب
أهديتهُ لي بعنوان الفقيد
لملمتُ
بقايا ذكرياتي من زوايا قصتنا
أودعتها
عقلي وقلبي
حملتُ
أوزاريَ وأغلقتُ الباب ورائي
فقد
قررت أن أرحل منكَ إليك
علا عاشوري
اترك تعليقك